ولكون سياسة الخصوصية لبعض التطبيقات مثل واتس آب غير واضحة فيما يخص التعامل مع البيانات الرقمية الخاصة بالافراد فإن تطبيقات مثل SOMA أضحت حل للعديد من النشطاء على الانترنت والمهتمين بخصوصيتهم على الانترنت . وليس هذا فقط مايجعل تطبيق SOMA تطبيقا يشهد نمو سريع في العالم والوطن العربي ، حيث بلغ عدد تحميلات هذا التطبيق خلال مدة 30 يوم 10 ملاين تحميل من بينها مليون تحميل في السعودية !!! بل لأن تطبيق سوما يتوفر كذلك على العديد من المميزات الاخرى والتي يتفوق بها على الواتس آب .
1 / قوة تشفير المحادثات وسياسة الخصوصية الواضحة :
تطبيق سوما يستعمل في تشفير المحادثات احدث تقنيات التشفير والتي تستعملها كبار الحكومات ، وتتجلى في إستعماله كل من RSA 2048 bit و AES 256 bit . كما ان التطبيق يعمد على تشفير جهات الإتصال المخزنة في الهاتف بشكل لايمكن اي طرف تالث من الولوج إليها ، غير ذلك فإن تطبيق سوما يوفر لك قدرة على التحكم اكثر في إعدادات الخصوصية غير تلك التي يوفرها تطبيق واتس ب .
إضافة إلى ذلك فالموقع ينص بالبند العريض على انه " لا احد ولا حتى تطبيق سوما يمكنه الوصول الى المعلومات الشخصية. موقع شركة سوما يؤكد وباصرار ان جميع الرسائل يتم حذفها مباشرتاً وبصورة نهائية من جميع الخوادم بعد الاستلام"
غير ذلك فالشركة قامت بتقليل عدد الادونات في التطبيق لمنع اي إختراق لخصوصية الافراد واكتفت فقط بالضرورية منها للحفاظ على سلامة بيانات الافراد .
2 / إمكانية عمل مكالمات ڤيديو وصوتية بدقة عالية وبتزامن سريع جدا :
ادعوك هنا لمشاهدة الحلقة لكي تشاهد كم ان تزامن الصورة بين المتصلين هي سريعة جدا ، فكما تعلم في جميع تطبيقات الدردشة يكون هناك فارق بين مصدر الصوت والصورة و المتلقي ، لكن مع تطبيق سوما لايوجد فرق ! ابدا فيكفي ان تقوم بعمل مكالمة ڤيديو لكي تكون متزامنا بشكل كبير مع المتلقي والعكس صحيح ، هذا بسبب ان تطبيق سوما يمتلك سرڤرات في جميع انحاء العالم ، وبالتالي فإن التطبيق يحاول ان يتصل باقرب سرڤر من دولتك وبالتالي فالتزامن يكون قريب جدا بين كلا الطرفين ، نهيك عن جودة الصوت والصورة والتي هي بدقة عالية جدا !
3 / المجموعات في تطبيق سوما :
عكس واتس آب فإن تطبيق سوما يتيح لك إنشاء مجموعات يصل عدد افرادها إلى 500 ، مقارنة بالواتس اب والتي تعد محدودة في 100 .
خلاصة :
تطبيق SOMA هو شبيه من حيث الشكل بتطبيق واتس آب بل ولايمكن ان تفرق بينهما من حيث الواجهة الرسومية ، بحيث إذا كنت مستعملا للواتس آب فلن تجد اي مشاكل في تشغيل وإستعمال التطبيق . ولكن بالرغم من ان التطبيقين يشتبهان من حيث الشكل إلا انه من حيث الخصائص فإن التطبيقين يختلفان وبشكل كبير جدا ، الامر الذي دفع بالعديد من المواقع العالمية والعربية تتحدث عنه وتتحدث كذلك عن النمو الملحوظ في الدول العربية ، فحسب مجلة saudigazette السعودية وموقع قناة العربية فإن تطبيق SOMA يشهد نموا كبيرا في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا .
إرسال تعليق