لا شك أن الإفراط في استعمال التكنولوجيا سيؤدي بالمرء لا محالة إلى أضرار خطيرة على صحته النفسية والجسدية ، وسيؤثر على نواحي كثيرة من حياته.
مراهق مغربي تحدث مع مدونة المحترف ليشارك قصة إدمانه على إحدى اشهر الألعاب الإلكترونية المعروفة بلعبة "Counter Strike" ، ويروي قصته للمتابعين لعلها تكون عبرة لكل من يفرط في استخدام الألعاب الإلكترونية.
المراهق الذي يبلغ عمره 17 سنة (فضّل ان لا يذكر إسمه) كان لا يغادر حاسوبه إلا لبرهات قصيرة لقضاء حاجات ضرورية ، ولا يذهب للمدرسة بسبب قضائه أوقات طويلة وهو منغمس في اللعب أحيانا بفرح و أحيانا بعصبية شديدة وهو يتفاعل مع أحداث اللعبة...
ويقول الشاب أنه لا ينام إلا متأخراً بعد الساعة 3 صباحا لساعات قليلة، ثم يستيقظ باكرا ومجددا للعب على لعبة "كونتر سترايك"، هكذا..على هذا الحال حتى تفاجأ بإصابته بمرض السكري ، المراهق الذي لم يكن يعاني من اي مرض من قبل! تسببت له كثرة الإرهاق والسهر وقلة النوم و العصبية الشديدة في إصابته بمرض مزمن حالياً..
نتمنى عودة هذا الشاب للدراسة بنفس جديد، كما لا تنسوا دعواتكم له بالشفاء، فغايته من مشاركة هذه القصة أن تكون لها عبرة وفائدة لكل من يدمن على الألعاب الإلكترونية خاصة، و الأنترنت و التكنولوجيات بشكل عام...
إرسال تعليق