السلام عليكم أعزائي،
تخيلوا أنكم كنتم في أحد الأماكن حيث لا تتوفر فيه شبكة الانترنت، فقمتم وأشعلتم إنارة الغرفة، فصار بامكانكم الاتصال بالشبكة، مشاهدة اليوتيوب، وتحميل الملفات بسرعة تصل إلى 1 جيجابايت في الثانية.
قد تتفاجأ عندما أقول لك أن هذا ليس بخيال، بل إنه حقيقة. نعم عزيزي صدق، لسنا نتحدث عن فيلم من أفلام الخيال العلمي.
إنها تقنية إتصال لاسلكي جديدة تعمل على الضوء في بث وإستقبال البيانات، هذه التقنية تسمى Light Fidelity أو Li-Fi، وقد صنفت كواحدة من أفضل الابتكارات لعام 2011 حسب مجلة التايم الأميركية.
من ميزات هذه التقنية:
1_ السرعة:
بما أن هذه التقنية تعتمد على الضوء لنقل البيانات، لذا فانها تمتاز بسرعة عالية لنقل البيانات، لأن موجات الضوء المرئي ذات تردد أكبر إن موجات الراديو بمقدار 10000 ضعف.
2_ الأمان:
إذ أن عمليات النقل ستكون محصورة فقط في الأماكن التي يصلها الضوء، ومن المعروف أن الضوء لا يمكن أن يخترق الحائط، وبالتالي لن يتم تسرب الشبكة للخارج، وهذا سيفوت على المخترقين فرصة إخترق جهازك أو الوصول إلى بياناتك. وهي تتميز بسهولة توجيهها على عكس موجات الراديو التي يصعب التحكم بها.
3_ لا مزيد من التكاليف:
باستعمال تقنيات Li-Fi أن نحتاج إلى المزيد من الأسلاك والتوصيلات، لأن البنى التحتية موجودة فعلاً.
4_ لا تشويش:
تقنيات Li-Fi لا تقوم بالتشويش على أجهزة الملاحة والأجهزة الطبية والصناعية الحساسة، مثلما تفعل تقنيات الإتصال المعتمدة على موجات الراديو.
ولكن تبقى بعد الاسئلة المتعلقة بطريقة الاستعمال، ومنها:
هل يجب أن تكون المصابيح مضاءة ليستطيع المستخدم الوصول إلى الشبكة؟
والاجابة هي نعم، وهذا لن يشكل عائقاً للشركات التي تستخدم الإضاءة بشكل تقليدي أثناء فترة العمل، وهذه المصابيح يمكن تخفيض اضاءتها بحيث لا يمكن ملاحظتها ومع ذلك تستمر بنقل البيانات ولكن بسرعة أقل. فكلما كانت الإضاءة جيدة كلما كانت عملية نقل البيانات أسرع.
هل سنحتاج إلى مصابيح من نوع خاص؟
لا، لن نحتاج إلى مصابيح من نوع خاص، فقط سنحتاج إلى دمج رقاقة صغيرة داخل المصباح ليصبح قدراً على نقل البيانات. لذلك فعلينا إستعمال مصابيح LED ذات ألون الأبيض تحميل تلك الرقاقات.
هل يشوش شعاع الشمس أو أي مصدر آخر من مصادر الإضاءة على عمليات نقل البيانات؟
لا تشوش أي مصادر الإضاءة على عمليات نقل البيانات.
الموضوع من طرف: houssein monzer
تخيلوا أنكم كنتم في أحد الأماكن حيث لا تتوفر فيه شبكة الانترنت، فقمتم وأشعلتم إنارة الغرفة، فصار بامكانكم الاتصال بالشبكة، مشاهدة اليوتيوب، وتحميل الملفات بسرعة تصل إلى 1 جيجابايت في الثانية.
قد تتفاجأ عندما أقول لك أن هذا ليس بخيال، بل إنه حقيقة. نعم عزيزي صدق، لسنا نتحدث عن فيلم من أفلام الخيال العلمي.
إنها تقنية إتصال لاسلكي جديدة تعمل على الضوء في بث وإستقبال البيانات، هذه التقنية تسمى Light Fidelity أو Li-Fi، وقد صنفت كواحدة من أفضل الابتكارات لعام 2011 حسب مجلة التايم الأميركية.
من ميزات هذه التقنية:
1_ السرعة:
بما أن هذه التقنية تعتمد على الضوء لنقل البيانات، لذا فانها تمتاز بسرعة عالية لنقل البيانات، لأن موجات الضوء المرئي ذات تردد أكبر إن موجات الراديو بمقدار 10000 ضعف.
2_ الأمان:
إذ أن عمليات النقل ستكون محصورة فقط في الأماكن التي يصلها الضوء، ومن المعروف أن الضوء لا يمكن أن يخترق الحائط، وبالتالي لن يتم تسرب الشبكة للخارج، وهذا سيفوت على المخترقين فرصة إخترق جهازك أو الوصول إلى بياناتك. وهي تتميز بسهولة توجيهها على عكس موجات الراديو التي يصعب التحكم بها.
3_ لا مزيد من التكاليف:
باستعمال تقنيات Li-Fi أن نحتاج إلى المزيد من الأسلاك والتوصيلات، لأن البنى التحتية موجودة فعلاً.
4_ لا تشويش:
تقنيات Li-Fi لا تقوم بالتشويش على أجهزة الملاحة والأجهزة الطبية والصناعية الحساسة، مثلما تفعل تقنيات الإتصال المعتمدة على موجات الراديو.
ولكن تبقى بعد الاسئلة المتعلقة بطريقة الاستعمال، ومنها:
هل يجب أن تكون المصابيح مضاءة ليستطيع المستخدم الوصول إلى الشبكة؟
والاجابة هي نعم، وهذا لن يشكل عائقاً للشركات التي تستخدم الإضاءة بشكل تقليدي أثناء فترة العمل، وهذه المصابيح يمكن تخفيض اضاءتها بحيث لا يمكن ملاحظتها ومع ذلك تستمر بنقل البيانات ولكن بسرعة أقل. فكلما كانت الإضاءة جيدة كلما كانت عملية نقل البيانات أسرع.
هل سنحتاج إلى مصابيح من نوع خاص؟
لا، لن نحتاج إلى مصابيح من نوع خاص، فقط سنحتاج إلى دمج رقاقة صغيرة داخل المصباح ليصبح قدراً على نقل البيانات. لذلك فعلينا إستعمال مصابيح LED ذات ألون الأبيض تحميل تلك الرقاقات.
هل يشوش شعاع الشمس أو أي مصدر آخر من مصادر الإضاءة على عمليات نقل البيانات؟
لا تشوش أي مصادر الإضاءة على عمليات نقل البيانات.
الموضوع من طرف: houssein monzer
إرسال تعليق