هناك مقولة معروفة يرددها الكثيرون وهي أن الفيسبوك مجاني ، ولا يشترط على المستخدمين دفع مبالغ مالية مقابل أن تمتلك حساب وتدخل إليه يوميا ، وهو فعلا كذلك حيث يظهر لكل الناس أنه مجاني ، وكيف لا وأنت لا تدفع ولا سنتيم واحد ، في الوقت الذي إذا رجعت وحللت سياسة الخصوصية في الفيسبوك ستجد أنك تدفع أكثر مما قد تتصوره ، وهو ما أريد الكتابة عنه في هذه التدوينة الجديدة لتوضيح بعض النقاط التي قد يجهلها الكثيرون .
قبل حلول سنة 2015 ذكرت إدارة الفيسبوك أنه على كل من يرغب استخدام الشبكة أن يوافق على سياستها الجديدة ، وقد ضحكت على الكثير الذين أصبحوا يصرخون من هذه السياسة وكأنها جديدة فعلا ، بل كانت تستغل كل تم كشفه قبل سنوات عديدة جدا ، ووجدت المشكل في الإنتقاد والضغط الكبير عليها من جمعيات حقوقية ، ما دفعها للإقدام على هذه الخطوة ، والجديد فيها فقط أنها أعلنت ما كانت تفعله وأسمتها سياستها الجديدة والتي صدقها الكثير من الأغبياء .
إذا قرأت سياسة استخدام الفيسبوك والتي وافقت عليها فستجد أنها سمحت لنفسها بجمع كل معلوماتك واستغلالها. وحتى إذا لم يكن بإمكان عليك الإعتراض على بعض النقاط، فإنه من المهم أن تعرف ماذا سيحدث مع بياناته الخاصة ، وأول ما ستقوم به الفيسبوك بهذه المعلومات هو جني الأموال الطائلة عبرها ، بداية ببيع معلوماتك وتوجيه إعلانات الشركات إليك ، وهنا تتحدث عن الشق الإقتصادي للشركات التي يهمها مثل هذه المعلومات لكي تبني خططها التسويقية ، ويظهر هذا من خلال اهتماماتك التي وضعتها في ملفك الشخصي ، ثم كل الأشياء التي تبحث عنها على الفيسبوك .
هناك شق آخر سياسي وهو بدوره يدر أموال طائلة للفيسبوك ، وهو بيع معلوماتك لجهات سياسية تكون مهتمة بمعرفة توجهاتك الشخصية والسياسية ، ومحاولة فهم شخصيتك ، كحكومات الدول مثلا ومؤسسات أمنية دولية أو وطنية ، وكل هذا تربح منه شهريا ملايين الدولارات .
إذا قرأت أيضا ما يطلق عليه السياسة الجديدة للفيسبوك ، فستجد أيضا أنها لا يكتفي بتسجيل معلوماتك ، بل تقوم بالتنقيب عن معلومات أخرى مرتبطة بنا بشكل مستقل، وهذا منصوص عليه في اتفاقية الإستخدام ، والأخطر من ذلك أنها تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر يحصل لمعلوماتنا أو لأشخاصنا لسبب مرتبط بها ، ولا يسمح لنا بمقاضاتها من أي خلل قد يؤدينا جراء بيعها لمعلوماتنا ، وهذا أكبر دليل على أننا عبيد لهذه الشبكة . وقد تم الكشف مؤخرا أيضا بأن للفيسبوك صلة بجهزة الإستخبارات الأميركية مرتبطة مباشرة بوزارة الدفاع الأميركية والمخابرات المركزية الأميركية ، وكلها لديها شغف كبير لجمع أكبر عدد من المعلومات عن الجميع بحجة مثلا محاربة الإرهاب ، وهذا يعني أن كل معلوماتنا الشخصية موجودة لدى عدد هائل من الشركات، ولدى عدد أكبر من أجهزة الأمن.
في الختام إذا قرأت التدوينة جيدا ستكتشف أنك لا تستعمل الفيسبوك بالمجان ، بل تدفع أموال أكثر من ما تتخيله للفيسبوك ، وهذه الأموال هي معلوماتك وخصوصيتك التي تجني منها الملايير من الدولارات سنويا ، فعفوا أخي الفيسبوك ليس مجاني كما تعتقد !
قبل حلول سنة 2015 ذكرت إدارة الفيسبوك أنه على كل من يرغب استخدام الشبكة أن يوافق على سياستها الجديدة ، وقد ضحكت على الكثير الذين أصبحوا يصرخون من هذه السياسة وكأنها جديدة فعلا ، بل كانت تستغل كل تم كشفه قبل سنوات عديدة جدا ، ووجدت المشكل في الإنتقاد والضغط الكبير عليها من جمعيات حقوقية ، ما دفعها للإقدام على هذه الخطوة ، والجديد فيها فقط أنها أعلنت ما كانت تفعله وأسمتها سياستها الجديدة والتي صدقها الكثير من الأغبياء .
إذا قرأت سياسة استخدام الفيسبوك والتي وافقت عليها فستجد أنها سمحت لنفسها بجمع كل معلوماتك واستغلالها. وحتى إذا لم يكن بإمكان عليك الإعتراض على بعض النقاط، فإنه من المهم أن تعرف ماذا سيحدث مع بياناته الخاصة ، وأول ما ستقوم به الفيسبوك بهذه المعلومات هو جني الأموال الطائلة عبرها ، بداية ببيع معلوماتك وتوجيه إعلانات الشركات إليك ، وهنا تتحدث عن الشق الإقتصادي للشركات التي يهمها مثل هذه المعلومات لكي تبني خططها التسويقية ، ويظهر هذا من خلال اهتماماتك التي وضعتها في ملفك الشخصي ، ثم كل الأشياء التي تبحث عنها على الفيسبوك .
هناك شق آخر سياسي وهو بدوره يدر أموال طائلة للفيسبوك ، وهو بيع معلوماتك لجهات سياسية تكون مهتمة بمعرفة توجهاتك الشخصية والسياسية ، ومحاولة فهم شخصيتك ، كحكومات الدول مثلا ومؤسسات أمنية دولية أو وطنية ، وكل هذا تربح منه شهريا ملايين الدولارات .
إذا قرأت أيضا ما يطلق عليه السياسة الجديدة للفيسبوك ، فستجد أيضا أنها لا يكتفي بتسجيل معلوماتك ، بل تقوم بالتنقيب عن معلومات أخرى مرتبطة بنا بشكل مستقل، وهذا منصوص عليه في اتفاقية الإستخدام ، والأخطر من ذلك أنها تخلي مسؤوليتها عن أي ضرر يحصل لمعلوماتنا أو لأشخاصنا لسبب مرتبط بها ، ولا يسمح لنا بمقاضاتها من أي خلل قد يؤدينا جراء بيعها لمعلوماتنا ، وهذا أكبر دليل على أننا عبيد لهذه الشبكة . وقد تم الكشف مؤخرا أيضا بأن للفيسبوك صلة بجهزة الإستخبارات الأميركية مرتبطة مباشرة بوزارة الدفاع الأميركية والمخابرات المركزية الأميركية ، وكلها لديها شغف كبير لجمع أكبر عدد من المعلومات عن الجميع بحجة مثلا محاربة الإرهاب ، وهذا يعني أن كل معلوماتنا الشخصية موجودة لدى عدد هائل من الشركات، ولدى عدد أكبر من أجهزة الأمن.
في الختام إذا قرأت التدوينة جيدا ستكتشف أنك لا تستعمل الفيسبوك بالمجان ، بل تدفع أموال أكثر من ما تتخيله للفيسبوك ، وهذه الأموال هي معلوماتك وخصوصيتك التي تجني منها الملايير من الدولارات سنويا ، فعفوا أخي الفيسبوك ليس مجاني كما تعتقد !
إرسال تعليق